هذا اول موضوع اطرحو في المنتى ا
تمنى يعجبكم.....
هذه قصيده حواريه بين سلمان_الي هو انا_ ووردة البستان
مهداه الى العاشقه المجنونه من حبه التي كنت احلم بحبها وبقائها بجواري
فقد هزمني الزمان و ضاق علي المكان وتوقف الدم عن الجريان
من قرع المصيبه التي حلت بي .....
ياوردتاً في البستان فاح عبيرها**وعلا على سائر الورد في البس تاني
فوددت قطفها لما شممت عبيرها**صرخت وقالت ارجوك يا سلمانِ
دعني على قيد الحياه دقيقتاً**اروي لك مابي من اشجاني
قلت اسمعي مني الكلام وانصتي**ف انا الذي ابكيت الكون من احزانِ
ما بال قلبِ بلهموم قد اكتسى**ولم تبقي للفرح فيه مكانِ
رحل الحبيب بدون علمي وجتهد **في السير بل كان يسرع الجريانِ
حلت علي مصيبتاً بعد الفراق كبيرتاً**فقد هز ركني بالفراق وصم لسانِ
مالي سوى ذرف الدموع كنايتاً**عن الآلام والاحزان في كل مكانِ
ياليت يترك لي رسالتاً يدلي بها**سبب الرحيل موضحا ببيانِ
باتت كل احلامي سداً وسفاهتاً**ابدا لا رجوع لها ولا اتيانِ
يا وردتاً ما لي ارى قطرات الندى **تكثرت على اوراقك في ثواني
ا هي الدموع تجمعت في لحضتٍ**على خدود زهرة البستانِ
قالت كفى قد آن قطفي يا فتى**فداك ريحي وروحي يا سلمانِ
ياليت اجلسُ في يديك ساعتاً**احسُ بها اني على اطمئنانِ
كلا بل في حضنك دهراً كاملاً**فما اجمل الاطمئنانِ في الاحضانِ