محمد نور ( المايسترو).........

مقطوعة الجماهير في ليلة الوطن
عازفوا الأوتار ونافخوا الأبواق
وقارعوا الطبول وصنّاع الإبداع
الاوروكسترا الخضراء حضرت
أتخذت زواياها جيداً
واتسعت الرؤيا لكل الحاضرين..
المايسترو (محمد نور)
نجم الألفية الجديدة
وأول عملاق كروي
يستحل العقد الأول من القرن الجديد
محمد نور
عازف أكثر الآلات يفكر من أين يبدأ
في إيران مشواره الجديد
وفي الرياض رسخ فكر مقطوعة فرقته
وفي المونديال سيكون النشيد الوطني..
لم تشهد الملاعب السعودية نجماً لامعاً
مثل محمد نور
لاعب الوسط أو قل كل المراكز
صانع الهدف أو قل الهداف
عشرة أعوام أو أكثر ينشد الفرح لنا
يركض في كل مكان..
وعلى امتدادها لم يجد منا الإنصاف
لم يجد منا التربيت على كتفه كالبقية
وكيل المديح له بلا هواده
كل ما أشرق يوم
طالبناه بأن يصنع المستحيل
فما يمسي الليل إلا والمستحيل قد حل
والصعب تحول سهل
على إمتداد تاريخنا الكروي
لم نقسوا على انصاف النجوم
مثلما قسونا على نجمنا الأبرز
حاصرناه من كل مكان
وهو يركض.. أكثر مشاكله
بساطته.. عفويته..
وأشدها أنه (ابن الوطن)..
وأصعبها أنه (ابن مكة)
أعطني في العالم العربي لاعباً مثل نور
أعطيك نصفه..
أعطني في قارة آسيا الأكبر لاعباً طعمه
كطعم نور (كابتشينو)
أي (حامض حلو).. أعطيك ثلاثة أرباعه
لن تجد لا تذهب بعيداً
صوب محمد نور اتجه
حييه وشد منه وامنحه الحب
أصرف من روح نور على كتيبة
يعطيك حرباً ضروساً
يشعل وطيس المنازلات
تراه في فريقك فتقول ياليت لنا مثل نور
وتراه في خصمك فتقول ياله من محارب
موسيقاه ترانيم انتصار
ولغته لعب كرة القدم
تصفه بالمجنون تارة وبالمغامر أخرى
لكنه مقاتل برتبة (قائد الكتائب)
بالمختصر من حقنا أن نتباها
لأن لدينا نجم بمثل مواصفات
مايسترو الفرقة الخضراء
أملكوا الشجاعة وصفقوا له كثيراً
إنه يؤلف مقطوعة الفخر
اطربنا أيها القائد وحرك روح العطاء
فأنت وقوده في الملعب